Tuesday, May 18, 2010

يعنى ايه كوكاكولا زيرو


قمت بتجميعها من عدة مواقع .. اتمنى ان تعجبكم

•يعنى تلاقى واحد كاتب ستاتيوس والدى توفى و تلاقى واحد عامله لايك

•يعنى يبقى اسمك ((ماجد)) وتطلع طيار وطول حياتك الناس تقولك ياكابتن ماجد

•يعنى واحد بلديتنا يفتح محل دهب و يعمل اول يوم ببلاش بمناسبة الافتتاح

•يعنى لما الدايرة الي فيها 2500 صوت مرشح للحزب الوطني وياخد الـ 13000 صوت كلهم لوحدة!!!

•يعني تترشح في الانتخابات عن فئة (العمال) وتنجح فتعيش عيشة (الملوك) !!!

•يعنى نبقى أكتر من تمانين مليون و لحاد دلوقتى مش عارفين نلم 11 واحد ندخل بيهم كاس عالم

•يعني لما الناس تتغرب ولما تيجي ترجع تركب عبارة تعدي بيها البحر والعبارة تغرق وحوالي 1500 واحد منهم يموتوا .... يطلع التحقيق إنهم ماتوا بنزلة برد عشان لما غرقوا ماكنوش عاملين حسابهم وماتقلوش هدومهم!!!

•يعنى تلاقى سيد حاطط نكته عالوول محدش يعبره ..............بعدها نهى تحط نفس النكته تاخد عليها 18 لايك و 22كومنت و 17 فريند ريكوست و6 رسايل اعجاب عشان دمها الخفيف

•يعنى ان انبى يجيب 3 اجوان و الاهلى يكسب 2 – 1


•يعنى الشاب : هاي ممكن اتعرف ؟ ◄البنت : اخرس॥ ◄الشاب : انا معجب بيكي؟ ◄البنت: اخرس॥ ◄الشب: انا بحبك؟ ◄البنت: اخرس॥ ◄الشاب: انا... محتاج لك؟ ◄البنت: اخرس.. الشاب:انتي حياتي؟ البنت: اخرس.. ◄الشاب:انتي كل حاجه انا بفكرفيها؟ ◄◄البنت: اخرس.. ◄الشاب:تتجوزيني؟ ◄البنت: بجد !! ◄◄الشاب :اخرسي


•يعنى انك تبقى زمالكاوى كافى خيرك شرك॥وتضطر تشجع الاسماعيلى يمكن تحرق دم جمهور الاهلى شوية..وبرضوا الاسماعيلى يحرق دمك।

•يعني الريس يسافر برة علشان يعمل عملية في المرارة والسولار يختفي من البلد في نفس اللحظة علشان ماحدش يستغل الفرصة ويولع فيها

•يعنى إنك تمنع التدخين جوه القطر علشان تحافظ علي أرواح الناس ويروح القطر بكل اللي فيه لابس في قطر تاني

•يعني قطرين بخيشو في بعض والي يتحاسب الكومسري وفي حادث آخر البقرة الي كانت واقفة على القضبان!!!

•يعني نعمل قانون مرور جديد..... و ضحايا حوادث الطرق سنويا أعلى من نسبة اللى ماتوا فى حرب اكتوبر!!!!

•يعني يعملوا قانون ضرائب جديد على العقارات ....... والشعب الي مش ناوي يدفع يموت نفسة عشان يجيب الاقرار ويتباع في السوق السودا كمان!!!!!

•يعني هشام طلعت مصطفى يخطط .... والسكري هو اللي يتشنق

•يعني السيول تنزل عندنا في مصر ....ونتبرع للضحايا في هايتي

•يعنى ربنا خلقنا بودنين ليه ......علشان الناس تصرخ والوزارة وودن من طين وودن من عجين

•يعنى يقولك إن من أهم انجازات عصر ما بعد الثورة هى مجانية التعليم..... و أى أسرة فى مصر بتبيع اللى وراها و اللى قدامها علشان الدروس الخصوصية!!!!

•يعنى يعملوا مؤتمر سنوى لأنجازات الحكومة ......و الناس كلها عارفة إن مؤسسة رسالة هى اللى فاتحة بيوت غالبية الشعب!!!!

•يعنى يبقى عندك ثلث أثار العالم فى مدينة واحدة وهى الأقصر و تلاقى دولة زى تونس عدد السائحين فيها أكتر من عندك!!!

•يعنى لما شعار الكرة اللى موجودة على مستشفى 57357 تزيد تكلفتها عن 3 مليون جنية والناس مش لاقية شاش ولا قطن فى المستشفيات !!!!

•يعنى تيجى تشترى شقه فى إسكان مبارك لمحدودى الدخل تحسبها تلائها واقفه عليك بسعر السوبر لوكس!!!!

•يعني تبقي جماعة محظورة بس ليها 80 نائبًا في البرلمان।


•يعني تشوف أخر لمشروع توشكي

•يعنى اني ابقي رايح امتحن ماده وانا علي باب اللجنه اعرف ان الجدول اتغير وعندي ماده تانيه خالص

•يعني بعد الكلام اللي قولته ماتحبسش

كوكاكولا زيرو ... راعى الهبل فى مصر

Wednesday, April 21, 2010

التاريخ قال كلمته



وقف التاريخ
يسجل الاحداث و الانجازات
واحد له ف الطب معجزات
او واحد له مخترعات
او واحد عشان وطنه مات
وغيرهم وغيرهم واقفين طابور
من كل المستويات.

شفت الطابور
سألت : عشان ايه اللمه يا جدعان
فقالوا : دا طابور الانجازات
فقلت : هوهو .. دا انا انجازاتى ما تتنسى
و سجلى منها منتلى
فوقفت ف الطابور
و قلت : اتفرجى عليا يا دنيا و اتعلمى.

و جه عليا الدور
بص التاريخ ليا و قال : انت مين ؟
اسمك مش فى سجلاتى
اطلع م الطابور يا حزين
و اقف مع المتفرجين
قولتلوا : انا المصرى
ازاى متعرفنيش
دا انا منقوش على الجبين
و اسأل عليا اى حد م البنى ادمين
فقاللى التاريخ : طب قول
يمكن اعرف انت جاى مع مين
----------------------------------------
قلتله : انا ... انا فرعونى
العالم كله يعرفونى
و عشان اثارى بيمجدونى
و تاريخى عمره 5000 عام
استحاله يعرفوا ينسونى.

انا بانى السد العالى
ف الفن و الهندسه مثالى
كان فكره ف خيالى
و بقى واقع بجهدى و دمى و مالى

و انا عل الجبهه فدائى
و العالم كله يعرف ندائى
بلدى افديها بدمائى
و ف اكتوبر النصر كان اهدائى
--------------------------------------------
التاريخ بصلى و قال
انا سألتك انت مين
مش اجدادك مين
انا عارف جدودك المصريين
العالم كله اتعلم منهم علم و دين
لكن دلوقتى العالم كله بيبص و يقول
دولا المصريين
ف اخر الطوابير مستنيين
و ورا الستاير متدارين
ستارة جهل
او ستارة فقر
و شويه ورا ستارة دين.
انتوا فين من العقاد و طه حسين
انتوا فين من احمس
و مينا موحد القطرين.
انت فين من كل ده يا حزين.
انت فين من اعظم حضاره على مر السنين.
كل همك ازاى تنزل وسط البنطلون
شويه حلوين.
و ازاى تعمل شعرك سبايكى
بجل و فازلين.
دا انت خيبتك بقت قويه من سنين.

دا انت امى
و عيوبك حنت ضهرى
و اخطائك زودت مواجعى.
تاريخك ... صفر
اسمك ... صفر.
فهمك بدائى
حتى وجودك عشوائى.
بقيت علتى و دائى
بعد ما كنت بعلمك دوائى.
دا انت صلاحيتك انتهت من سنين
--------------------------------------------
وقفت مدهوش مش قادر انطق
و وطيت وشى ف الارض
زى ما اكون ملعون
و جرٌيت رجلى و خرجت من الطابور
بعد ما كنت بليت البنطلون

Tuesday, April 13, 2010

مفارقه


قلت انسى ماضى
و اترك ما فات من زمنى
يوم كنت اضحك
و الضحك يملا كل قلبى
و يوم كنت ابكى
لأنى بحلمى مازلت احبى

و قلت ...
قلت اعيش يومى
فالذكرى ما عادت تجدى
فأنا اضحك
و قلبى بجراحه يدمى
و ابكى ...
و لكن بلا دمع فى عينى
فالدمع اضحى ف العروق يجرى
و اضحى الماضى مأساة قلبى
****

Monday, March 22, 2010

هذا ما جنت يداى



لن الوم احد سواى
فهذا ما جنت يداى
**************************
دخلت الكون من حيث ادرى
و الى اين صرت ... لست ادرى
و هل من رجوع ؟ ... ليت شعرى
ضاعت سنين عمرى
ما بين حلم ف الدم يسرى
و واقع كالنار يكوى
و لما حان الميعاد
خاب ضوء النهار
و انطفأت سرجى ...
وصل العمر الى نهايته
و انا لازلت اتسائل
متى ستبدأ يا عمرى ؟!!
***************************
بدأت حياتى و انا على ثقه
ان كل الكون ملكى
و لن يأتى يوم
فيه على عمرى ابكى.
اظهرت للحياة عشقى
و قلت : لن يكون احد ف المجد مثلى
و سأعمل بكل ما اوتى عقلى
و سأكتشف ما لم يجده غيرى.
كل العوائق سأزيلها من سبلى
و سأرى حلمى على ارض الواقع يجرى
و فى الشيخوخه ... سأذكر ايامى و اقول:
آه ... ما اجمل ايام عمرى
***************************
مضت الايام احاول تحقيق حلمى
و لكن مع اول عقبات طريقى
بعت حلمى ....!!
بعته فى سوق نخاسة
فصار حلمى عبدا
و صرت انا من دون حلمى ...
لا اجدى
ما عادت هناك منفعة لعمرى
و ايامى صارت خربى
و اتى اليوم حين صرت فقط لا ابكى
بل حفرت الدموع انفاق فى وجهى
و صارت تصب فى قلبى
***************************
أنطفأ الحلم
و اصبح كلما تذكرته
يكون كمثل السم يسرى فى جسدى
و قلت كثيرا : آه ... متى يحين اجلى؟
متى اقضى نحبى ..... ؟!!!
***************************
مضت سنين العمر
و ما عاد فى قلبى سوى حزن يدمى
و انا لم ارجو من العمر سوى حلمى
لم اطلب منه مالا و لا كرامه
و لا حتى ان اعيش حتى يدركنى الكبر
فقط قلت له : اعطنى حلمى و اتركنى و شأنى ....
انا اسف يا حلمى
لم استطع ان احارب من اجلك
فأبى عمرى أن بك يكرمنى
***************************
شاخ القلب
مع انى مازلت ف العمر احبى
و نالت الشيخوخه منى
ما لم تناله من احد قبلى.
كنت اضحك كثيرا
على اجد ف الضحك ما يسرى.
كل يوم كنت اغمض عينى
راجيا ان يحين اجلى
و حين حان الميعاد
اغمضت عينى ... و اذا بالموت يداعبنى
و سمعت من قلبى بعض انين
و قال بصوت حزين:
لن الوم احد سواى
فهذا .... ما جنت يداى
*
*
*
توقف النبض
و لف المكان سكون ليس بغريب

Saturday, March 20, 2010

طيف نسميه الحنين - فاروق جويده


‏'‏إلي أمي‏..‏ وكل أم‏..‏ في عيد الأم‏'‏
***
في الركن يبدو وجه أمي
لا أراه لأنه
سكن الجوانح من سنين
فالعين إن غفلت قليلا لا تري
لكن من سكن الجوانح لا يغيب
وإن تواري‏..‏ مثل كل الغائبين
يبدو أمامي وجه أمي كلما
اشتدت رياح الحزن‏..‏ وارتعد الجبين
الناس ترحل في العيون وتختفي
وتصير حزنـا في الضلوع
ورجفة في القلب تخفق‏..‏ كل حين
لكنها أمي
يمر العمر أسكنـها‏..‏ وتسكنني
وتبدو كالظلال تطوف خافتة
علي القلب الحزين
منذ انشطرنا والمدي حولي يضيق
وكل شيء بعدها‏..‏ عمر ضنين
صارت مع الأيام طيفـا
لا يغيب‏..‏ ولا يبين
طيفـا نسميه الحنين‏..
‏‏***‏
في الركن يبدو وجه أمي
حين ينتصف النهار‏..‏
وتستريح الشمس
وتغيب الظلال
شيء يؤرقني كثيرا
كيف الحياة تصير بعد مواكب الفوضي
زوالا في زوال
في أي وقت أو زمان سوف تنسحب الرؤي
تكسو الوجوه تلال صمت أو رمال
في أي وقت أو زمان سوف نختتم الرواية‏..‏
عاجزين عن السؤال
واستسلم الجسد الهزيل‏..‏ تكسرت
فيه النصال علي النصال
هدأ السحاب ونام أطيافـا
مبعثرة علي قمم الجبال
سكن البريق وغاب
سحر الضوء وانطفأ الجمال
حتي الحنان يصير تـذكارا
ويغدو الشوق سرا لا يقال
في الركن يبدو وجه أمي
ربما غابت‏..‏ ولكني أراها
كلما جاء المساء تداعب الأطفال
‏***‏
فنجان قهوتها يحدق في المكان
إن جاء زوار لنا
يتساءل المسكين أين حدائق الذكري
وينبوع الحنان
أين التي ملكت عروش الأرض
من زمن بلا سلطان
أين التي دخلت قلوب الناس
أفواجا بلا استئذان
أين التي رسمت لهذا الكون
صورته في أجمل الألوان
ويصافح الفنجان كل الزائرين
فإن بدا طيف لها
يتعثر المسكين في ألم ويسقط باكيا
من حزنه يتكسر الفنجان
من يوم أن رحلت وصورتها علي الجدران
تبدو أمامي حين تشتد الهموم وتعصف الأحزان
أو كلما هلت صلاة الفجر في رمضان
كل الذي في الكون يحمل سرها
وكأنها قبس من الرحمن
لم تعرف الخط الجميل
ولم تسافر في بحور الحرف
لم تعرف صهيل الموج والشطآن
لكنها عرفت بحار النور والإيمان
أمية‏..‏
كتبت علي وجهي سطور الحب من زمن
وذابت في حمي القرآن
في الأفق يبدو وجه أمي
كلما انطلق المؤذن بالأذان
كم كنت ألمحها إذا اجتمعت علي رأسي
حشود الظلم والطغيان
كانت تلم شتات أيامي
إذا التفت علي عنقي حبال اليأس والأحزان
تمتد لي يدها بطول الأرض‏..‏
تنقذني من الطوفان
وتصيح يا الله أنت الحافظ الباقي
وكل الخلق ياربي إلي النسيان
‏***‏
شاخت سنين العمر
والطفل الصغير بداخلي
مازال يسأل‏..‏
عن لوعة الأشواق حين يذوب فينا القلب
عن شبح يطاردني
من المهد الصغير إلي رصاصة قاتلي
عن فـرقة الأحباب حين يشدنا
ركب الرحيل بخطوه المتثاقل
عن آخر الأخبار في أيامنا
الخائنون‏..‏ البائعون‏..‏ الراكعون‏..‏
لكل عرش زائل
عن رحلة سافرت فيها راضيا
ورجعت منها ما عرفت‏..‏ وما اقتنعت‏..‏ وما سلمت‏..‏
وما أجبتك سائلي
عن ليلة شتوية اشتقت فيها
صحبة الأحباب
والجلاد يشرب من دمي
وأنا علي نار المهانة أصطلي
قد تسألين الآن يا أماه عن حالي
وماذا جد في القلب الخلي
الحب سافر من حدائق عمرنا
وتغرب المسكين‏..‏
في الزمن الوضيع الأهطـل
ما عاد طفلك يجمع الأطيار
والعصفور يشرب من يدي
قتلوا العصافير الجميلة
في حديقة منزلي
أخشي عليه من الكلاب السود
والوجه الكئيب الجاهل
أين الذي قد كان‏..‏
أين مواكب الأشعار في عمري
وكل الكون يسمع شدوها
وأنا أغني في الفضاء‏..‏ وأنجـلي
شاخ الزمان وطفلك المجنون‏..‏
مشتاق لأول منزل
مازال يطرب للزمان الأول
شيء سيبقي بيننا‏..‏ وحبيبتي لا ترحلي
‏***‏
في كل يوم سوف أغرس وردة
بيضاء فوق جبينها
ليضيء قلب الأمهات
إن ماتت الدنيا حرام أن نقول
بأن نبع الحب مات
قد علمتني الصبر في سفر النوارس‏..‏
علمتني العشق في دفء المدائن‏..‏
علمتني أن تاج المرء في نبل الصفات
أن الشجاعة أن أقاوم شح نفسي‏..‏
أن أقاوم خسة الغايات
بالأمس زارتني‏..‏ وفوق وسادتي
تركت شريط الذكريات
كم قلت لي صبرا جميلا
إن ضوء الصبح آت
شاخت سنين العمر يا أمي
وقلبي حائر
مابين حلم لا يجيء‏..‏
وطيف حب‏..‏ مات
وأفقت من نومي
دعوت الله أن يحمي
جميع الأمهات

Tuesday, March 16, 2010

آه لو تدرين


كأميره علي كل نساء هذا الكون توجتك
كقمر يدور في افلاكي تخيلتك
انار لي كل ظلماتي فرأيتك
كورده ناصعة البياض شممت عطرك
وجدت كل حواسي
لا تفعل اي شيء الا ان تحسك
فأه لو تدرين
لو تدرين ... كم احبك
++++++++++++++++++++++++++
سلكت بأجتهاد في كل طرقك
فأنت يا حبيبتي وحدك
من علمني كيف لكل عشق جنس النساء اترك
لكي اعشقك
و عندما عشقتك
نسيت ان للنساء جنس
فأه لو تدرين
لو تدرين ... قبل ان اموت اني بقربك
++++++++++++++++++++++++++
من كل قلبي طلبتك
تكور فكري و تشكل
ليكون مثل فكرك
صرت اعيش علي
رائحة عطرك
صار طعامي
ان اتغني بشعرك
كرست كل حياتي لذكرك
فأه لو تدرين
لو تدرين .. ما يحدث لقلبي كلما نطق اسمك
++++++++++++++++++++++++++
قرار قد اتخذته برضا تام
فقلبي و عقلي لاول مره
كانا علي اتفاق تام
سأبقي علي دربك بلا انفكاك
و سيبقي حبك في قلبي بلا حراك
فأنا لا اعرف الا سواك
و قد انسي نفسي و لا انساك
فما جنس النساء لي الاك
فأه لو تدري
لو تدري .. كم من قلب احتاج كي احتمل هواك
++++++++++++++++++++++++++
...انت يا حبيبتي
حبك اضحي لي كافلاك كثيفة النجوم
و انا كسرب حمام دائر فيها
صار حبك لي كل حياتي
و بدونه لا معني للحياه
فقد تساوت مع الهلاك
فأه لو تدرين
لو تدرين .. اني بالموت ارضي اذا ما موتي ارضاك
++++++++++++++++++++++++++
ختاما ..
سواء دريت او لم تدرين
فيجب ان تعلمي
اني سأظل احبك طوال الحياة
يا حبيبتي الوحيده
فمنايا ان اراكي سعيده
فما يجعل قلبي ينبض
هو انه يتمناك
فسواء عشت او اكتنفني الممات
فأعلمي ان حبك في قلبي باق
الي الابد ... و حتي بعد قيام الاموات
++++++++++++++++++++++++++

Sunday, March 7, 2010

اسحق نيوتن



هذه هى اخر كلمات قالها اسحق نيوتن و هو على سرير الموت . سأذكرها باللغه الانجليزيه ثم سأذكر ترجمتها اسفلها ....

I do not know what I may appear to this world, But to myself I seem to have been only like a little boy playing on the seashore and diverting myself in now and then finding a smoother pebble or a prettier shell than ordinary , while the great ocean of truth lay all undiscovered before me

الترجمه:
لست ادرى ماذا ابدو فى نظر هذا العالم ، و لكننى فى نظر نفسى ابدو و كأننى مجرد صبى صغير يلعب على شاطىء البحر و اسلى نفسى بين الحين و الاخر بالعثور على حصاه اكثر نعومه او صدفه اجمل من المعتاد ، بينما محيط الحقيقه الهائل يربض امامى لم اكتشفه بعد.

Friday, March 5, 2010

أين انت



سؤال ظل يحيرنى رغم دنو الجواب :

اين انت يا عمرى و إلى اين المآءب؟

*************

آه يا عمري

يا من ضيعته سفها على الاذناب

اردت ان اراك و لم استطع

فقد انهمرت دموعى كالسيل على الاهداب

اردت ان امسكك و لم اقدر

فقد كنت مثل الزمن ... بلا اياب

اردت ان انقذك

فقلت لك هيا بنا فللتوبة باب

لم ترد علىً و لكن

نظرت إلىً و فى عينيك بعض عتاب

ظننت انى اعرفك

فوجدت انى اطارد طيف سراب

*************

يا عمرى ...

عرفت ان لك بداية

و لكنى لم ادرك ان نهايتك ستكون ضباب

و لم اعرف انك ترى حياتك نوع من العقاب

*************


رحت اتذكر كيف كان صبايا

فلم اجد لديك منه سوى بقايا خراب

رحت ابحث عن شبابى

فلم اجد فى ذكرياتك سوى وهم كذاب

كنت احلم ان اعيش بك مستقبلى

فوجدتك تردد: الموت اهون من هذا العذاب

آه يا عمرى .. اصارت حياتى لك عذاب

فلماذا اذن هذا العتاب ..!

*************

اغمضت عينى و تركتك تذهب

و لم اعد اذكر منك

سوى بقايا سطور فى كتاب

قد كان حرى بى ان اكمل تأليفه و لكن

لماذا تعبى و كل هذا العناء ؟

*************


آه يا عمرى ...

هل قد اجدك و اهنأ بك

قبل ان يكتنفنى التراب ؟؟؟؟

اتمنى ان يصلنى منك جواب

Tuesday, March 2, 2010

بابا ينسى - بقلم لفنجستون لارند


انها رساله من اروع الرسائل التى كتبت فى التاريخ بما تحويه من مشاعر و احاسيس و الغرض منها هو ان نتعلم الا ننقد الاخرين ... كتبها لفنجستون لارند لابنه الصغير
------------------------------------------------------------------

يا بني،
أكتب هذا وأنت راقد أمامي على فراشك، سادر في نومك، وقد توسدت كفك الصغير، وانعقدت خصلات شعرك الذهبي فوق جبهتك الغضة.

فمنذ لحظات خلت ، كنت جالسا إلى مكتبي أطالع الصحيفة وإذا بفيض غامر من الندم يطغى عليَّ فما تمالكت إلا أن تسللت إلى مخدعك ووخز الضمير يصليني نارا.

وإليك الأسباب التي أشاعت الندم في نفسي:

أتذكر صباح اليوم؟ لقد عنفتك وأنت ترتدي ثيابك تأهبا للذهاب إلى المدرسة، لأنك عزفت عن غسل وجهك، واستعضت عن ذلك بمسحه بالمنشفة.ولمتك لأنك لم تنظف حذاءك كما ينبغي ... وصحت بك مغضبا لأنك نثرت بعض الأدوات عفوا على الأرض ! .

وعلى مائدة الإفطار، أحصيت لك الأخطاء واحدة واحدة : فقد أرقت حساءك، والتهمت طعامك، وأسندت مرفقيك إلى حافة المائدة، ووضعت نصيبا من الزبد على خبزك أكثر مما يقتضيه الذوق ! .
وعندما وليت وجهك شطر ملعبك، واتخذت أنا الطريق إلى محطة القطار، التفتَّ إليَّ ولوحت لي بيدك، وهتفت: "مع السلامة يا بابا"؛ وقطبت لك جبيني ولم أجبك . ثم أعدت الكرة في المساء ، ففيما كنت أعبر الطريق لمحتك جاثيا على ركبتيك تلعب "البلي"، وقد بدت على جواربك ثقوب، فأذللتك أمام أقرانك، إذ سيرتك أمامي إلى المنزل مغضبا، باكيا. إن الجوارب، يا بني، غالية الثمن ولو كنت أنت الذي تشتريها لتوفرت على العناية بها و الحرص عليها.

أفتتصور هذا يحدث من أب؟!

ثم أتذكر بعد ذلك ، وأنا أطالع في غرفتي، كيف جئتَ تجر قدميك متخاذلا، وفي عينيك عتاب صامت، فلما نحيت الصحيفة عني وقد ضاق صدري لقطعك عليَّ حبل خلوتي، وقفتَ بالباب مترددا، وصحت بك أسألك: "ماذا تريد؟".
لم تقل شيئا، ولكنك اندفعت إليَّ، وطوقت عنقي بذراعيك وقبلتني، وشددت ذراعيك الصغيرتين حولي في عاطفة أودعها الله قلبك الطاهر مزدهرة، لم يقو حتى الإهمال على أن يذوي بها.

ثم انطلقت مهرولا، تصعد الدرج إلى غرفتك.

يا بني...

لقد حدث ، بعد ذلك ببرهة وجيزة، أن انزلقت الصحيفة من بين أصابعي، وعصف بنفسي ألم عات.

يا الله! إلى أين كانت "العادة" تسير بي؟! عادة التفتيش عن الأخطاء؟! عادة اللوم والتأنيب؟! أكان ذلك جزاؤك مني على أنك ما زلت طفلاً؟!

كلا، لم يكن مرد الأمر أني لا أحبك، بل كان مرده أني طالبتك بالكثير، برغم حداثتك ! كنت أقيسك بمقياس سني وخبرتي وتجاربي.
ولكنك كنت في قرارة نفسك تعفو وتغض الطرف، وكان قلبك الصغير كبيرا كبر الفجر الوضاء في الأفق الفسيح.

فقد بدا لي هذا في جلاء من العاطفة المهمة التي حدت بك إلى أن تندفع إليّ وتقبلني قبلة المساء !.

لا شيء يهم الليلة يا بني ! لقد أتيت إلى مخدعك في الظلام، وجثوت أمامك موصوما بالعار.

وإنه لتكفير ضعيف.

أعرف أنك لن تفهم مما أقول شيئا لو قلته لك في يقظتك لكني من الغد سأكون أبا حقا. سأكون زميلا وصديقا ... سأتألم عندما تتألم ، وسأضحك عندما تضحك ، وسأعض لساني إذا اندفعت إليك كلمة من كلمات اللوم والعتاب ، وسأرد على الدوام - كما لو كنت أتلو صلاتي - "إن هو إلا طفل".

لشد ما يحز في نفسي أنني نظرت إليك كرجل ... إلا أنني وأنا أتأملك الآن منكمشا في مهدك، أرى أنك ما زلت طفلا وبالأمس القريب كنت بين ذراعي أمك يستند رأسك الصغير إلى كتفها.
وقد حَمَّلْتُكَ فوق طاقتك .... !

Sunday, February 28, 2010

اعتذار


لا لا لا

اجاب قلبي نافيا

ثم سأل مستنكرا

من هذه ؟

فقلت هذه من احببتها

و كعروس لي تمنيتها

فتنهد قلبي قائلا

و لكن هذه ليست من احببنها

و طلبنا ان نسلك في دروبها

فعينك وقد خدعتها

ام انا فوجب علي الاعتذار

لاني ببساطه ارفض ان انسي قديم حبنا

لا يوجد مكان لعروسك التي من اجلها

نسيت حبيبنا

سكت قليلا ثم رددت علي قلبي

و تنهدت قائلا

و من ادراك ان قد نسيتها

او اني حتي حاولت نسيانها

و لكني انتظرت كثيرا

حتي ضاق صبري بصبرها

انا من عشت احلم طيله حياتي

بنظرة من عينها

بجزء صغير احجزه لي من قلبها

هذه التي وضعتك انت كلك ملكها

و ظللت منتظرا و اطلت الانتظار

تمنيت ان تطلب شيئا

فأتيه لها حتي و لو ماشيا

علي جمر اصلت نارها

و بعد كل هذا لم يجد سوألي أي اجابه

ظل حبي بدون ادني استجابه

فدلني يا قلبي

فقد اظلم طريقي من كثرة الكأبه

دلني ...

فقد تعبت من عدم الاستقرار

فأنا اعشقها و ارغب ف الاستمرار

و لكن لا ادري لماذا هي ترغب الفرار

تفر و انا لا امل من اللحاق بها دون انتظار

فلماذا اذن يا قلبي الاعتذار؟

************

انتظرت من قلبي الاجابه

فرد قائلا

حبيبي الذي اعرفه

هو من اراه كل يوم فأعشق حياتي

هو كشرياني التاجي

الذي بدونه يكون مماتي

حبيبي هو قمري

الذي ينير دربي

و ينقذني من بئس ظلماتي

فقد احببته بدون اي مسبقاتِ

و نسيت بعده جنس السيداتِ

فقد صارت تملاء كل غرفاتي

لم اعد استطيع استقبال اي زائراتِ

اعاد البسمه في كل اركان حياتي

صرت اعيش من اجله كل حياتي

لذلك فأيسر لنا ان نموت

علي ان تغير حبيبي

فأنا لا استطيع ان اطرده من جنباتي

لا استطيع ان اوفر لك احدي غرفاتي

لكي تضع فيها تلك التي تراها كحبيبتك

و التي قد تلهيك عن حبيبنا

الذي هو اسمي الكائناتِ

و لذلك يا صديقي

وجب مني لك ...

اعتذاري

***********

و انا ...

صمت امام قلبي

و قبلت اعتذاره

و وجب عليِ انا ايضا

لك يا قلبي ......الاعتذار

*********

Saturday, February 27, 2010

بعض كلمات الساخر بلال فضل


رئيس تحرير صحيفة قومية كتب أن الرئيس بوش الأب بعد أن ترك الرئاسة قال إن صداقته بالرئيس مبارك هي الشيء الوحيد الذي سيأخذه معه إلى القبر..
أنا شخصيا أصدق ما كتبه الكاتب إياه،
وسر تصديقي يرجع إلى يقيني بأنه حتى في أمريكا هناك من يؤمن بعذاب القبر!
********
يحسب للرئيس مبارك أنه حكم مصر وهي تتحدث عن نفسها..
وبعد ربع قرن من الحكم جعلها تتحدث مع نفسها!
********
يقال أن جرادة شوهدت تضرب زميلتها بالشبشب ، وعندما تدخل ولاد الجراد لفض الخناقة قالت لهم الجرادة الضاربة: «تصوروا الحشرة دي ما حرمتش، عايزانا نرجع مصر تاني»!
********
أصبح سيل الفتاوي الذي ينهال على برامج الفضائيات أمراً يدعو للسخرية المريرة.
لا أستبعد أن نسمع قريبا أحداً يسأل: ما حكم الانفراد بحارس المرمى؟ وهل يعتبر خلوة شرعية؟
وما هو حكم حمل حامل الراية؟
********
كدت أنفجر من الضحك
عندما قرأت أن محادثات الرئيس مبارك مع الرئيس الروسي بوتين
شملت التعاون في مجال الفضاء.
فكل علاقتنا بالفضاء إننا بلد دماغها فاضية!
********
ليست المشكلة أبداً أن نطالب بالإفراج عن المعتقلين داخل السجون،
المشكلة الحقيقية أننا لا نطالب بالإفراج عن المعتقلين خارج السجون!
********
أتعجب من بعض أصدقائي الذين يكتبون
مطالبين بعض المسئولين بتقديم إقرارات ذمة مالية.
واحد ما عندوش ذمة يقدم لها إقرار إزاي؟
********
بدأ مشروع التنوير في مصر بدعوة قاسم أمين لتحرير المرأة،
وانتهى بربط الزبالة بفاتورة الكهرباء.
********
الأمريكان قالبين دماغنا لأن لديهم سيدة ميتة دماغياً قامت بإنجاب طفلة.
مثل هذا الحدث العلمي لا يأكل معنا ببصلة،
ففي مصر يمكن أن تكون ميت دماغيا وتفعل أشياء كثيرة من بينها أن تحكم شعبا!
********
لا أدري لماذا يتحامل العديد من الكتاب والصحفيين قلالات الذوق
على سيادة الرئيس فيسألون هل سيقدر على تنفيذ وعوده في عام 2006.
ألا يكفي أن سيادته وعد؟! كمان عايزينه ينفذ؟! لا ده كتير، كان يمكن أن لا يعد أصلا،
يا ريت لكي نطاع نأمر بما يستطاع!
********
صحيفة الأخبار بشرت المصريين على صدر صفحتها الأولى
بأن عشرين بريطانيا فضلوا العلاج في المستشفيات المصرية على مستشفيات بلادهم.
هل قرأ أحدكم شيئاً عن هروب جماعي من مستشفى الأمراض العقلية في برمنجهام؟!
********
أعلنت أجهزة الدولة عن تسليم وثائق انتخابات الرئاسة إلى دار الكتب.
كان من الأفضل تسليمها إلى المركز القومي للمسرح!
********
من مساخر مصر
أن عدد الذين صوتوا للمتسابق المصري في برنامج ستار أكاديمي
أكثر من الذين صوتوا لرئيس الجمهورية!
********
عمنا أحمد فؤاد نجم قال في حواره مع الدستور
إنه شاف ناس تحب عبد الناصر والسادات ، لكن عمره ما شاف حد بيحب مبارك.
رؤساء تحرير الصحف القومية أرسلوا برقيات إلى رئاسة الجمهورية
يحلفون فيها إن عمرهم ما شافوا عم أحمد في حياتهم!
********
قبل أسبوعين طرحت الدستور سؤالا سياسيا بالبنط العريض:
«متى يقول الرئيس مبارك للشعب المصري أنا آسف؟».
بعد تفكير دام أسبوعين في الإجابة،
أعتقد أن الرئيس مبارك سيقول للشعب «أنا آسف»
عندما يقول له الشعب: «ممكن تسيب الحكم يا ريس؟».
********

Sunday, February 21, 2010

افتقدها


قد كان يغمرنى حنين شديد لها فى ذلك اليوم و لكنى لم اكن ادرى انى سأراها

افتقدها ....

افتقد القمر حين يتوارى خجلا
عند مرورها
افتقد الشمس حين تطلع فى الظهيره
فيعانق ظللى ظللها
افتقد غيره من نسمه كانت تقتلنى
كلما اقتربت لتداعب شعرها
افتقد الهواء حين يحمل قبلاتى اليها
فيطبعها على خدها
افتقد الليل حين كان ينتظرنى
لاحكى له كيف كان لقاءها
افتقد قلمى الذى ادمن
احرف اسمها
فلكم تمنيت ان اسمع كيف تقول اسمى
و لكم تمنيت ان تسمع كيف اغنى اسمها

وقت طويل قد مضى دون ان ارى عينها
وقت طويل قد مضى و ما جرؤت على نسيانها
تلك الليله ، قد كان يغمرنى حنين شديد لها
قد كان يقتلنى اشتياقى لها
رحت اتذكر كيف هى رائحة عطرها
رحت ابحث فى دفاترى عن صورة لها
و لكن دفاترى كانت قد خلت من صورها
آه يا الهى ... احبها
فما وجودى فى هذا الكون الا لوجودها

سرت ابحث فى الشوارع علًى اجدها
لقد كانت تسير هنا قديما
و الى هذا المكان يوما تبعتها
اين انتِ؟ سألت كطفل يبحث عن امه
و لكم تمنيت فعلا ان اكون طفلها

تملكنى اليأس من ان اجدها
بحثت كثيرا و لم احس بالوقت
إلا و القمر قد لاح
و كأنه اتى ليشاركنى اشتياقى لها
قال لى : اقسم لك ما رأيت احدا بجمالها
فقلت له : نعم .. ان الله ابدعها
ثم خلق ملائكته على صورها
انها اجمل من ان تكون هذه الارض كونها
قد كان بالاحرى ان تكون السموات
مسكنا لها

لملمت نفسى و قلت اعود
و لكن القدر شاء الا يحرمنى منها
و مررت بأحد الشوارع
و إذ بى امامها
مررت عليها ... قلت : مساء الخير
اجابت : مساء الخير
رباه .. لقد سمعت صوتها
تباطأت خطواتى
و قلبى صارت دقاته كطلقات المدفع
فى سرعتها و علو صوتها
احسست انى اتوقف عن الحركه
اصبحت لا اشعر بشىء

نعم ... رأيتها
نعم ... سمعت صوتها
وعطرها ... لقد خلق فقط ليمجد جمالها
نظرت للقمر فإذا به كالعاده
قد هرب خجلا عندما احس وجودها
لم اكن ادرك ان هذا كله يحدث
و انا لازلت جوارها
اما هى فقد ادركت ذلك و همت بالسؤال :
هل هناك شىء ؟
فأحمر وجهى خجلا
و وددت لو اقول لها : احبك
و اتمنى ان ابقى جوارك الى المنتهى
و لكن - و يال غباوتى - بدلا من ذلك قلت :
لا يا سيدتى .. لقد كنت ابحث عن شىء
و قد وجدته اخيرا ... عمت مساءا

مضت فى طريقها
و مضيت فى طريقى انعت غبائى
و لكنى كنت سعيدا انى رأيتها
و القيت عليها نظره خاطفه ثانية
و مشيت قليلا ثم احسست مجددا انى ...
افتقدها