سؤال ظل يحيرنى رغم دنو الجواب :
يا من ضيعته سفها على الاذناب
اردت ان اراك و لم استطع
فقد انهمرت دموعى كالسيل على الاهداب
اردت ان امسكك و لم اقدر
فقد كنت مثل الزمن ... بلا اياب
اردت ان انقذك
فقلت لك هيا بنا فللتوبة باب
لم ترد علىً و لكن
نظرت إلىً و فى عينيك بعض عتاب
ظننت انى اعرفك
عرفت ان لك بداية
و لكنى لم ادرك ان نهايتك ستكون ضباب
فلم اجد لديك منه سوى بقايا خراب
رحت ابحث عن شبابى
فلم اجد فى ذكرياتك سوى وهم كذاب
كنت احلم ان اعيش بك مستقبلى
فوجدتك تردد: الموت اهون من هذا العذاب
آه يا عمرى .. اصارت حياتى لك عذاب
و لم اعد اذكر منك
سوى بقايا سطور فى كتاب
قد كان حرى بى ان اكمل تأليفه و لكن
هل قد اجدك و اهنأ بك
قبل ان يكتنفنى التراب ؟؟؟؟
اتمنى ان يصلنى منك جواب
No comments:
Post a Comment