Friday, March 5, 2010

أين انت



سؤال ظل يحيرنى رغم دنو الجواب :

اين انت يا عمرى و إلى اين المآءب؟

*************

آه يا عمري

يا من ضيعته سفها على الاذناب

اردت ان اراك و لم استطع

فقد انهمرت دموعى كالسيل على الاهداب

اردت ان امسكك و لم اقدر

فقد كنت مثل الزمن ... بلا اياب

اردت ان انقذك

فقلت لك هيا بنا فللتوبة باب

لم ترد علىً و لكن

نظرت إلىً و فى عينيك بعض عتاب

ظننت انى اعرفك

فوجدت انى اطارد طيف سراب

*************

يا عمرى ...

عرفت ان لك بداية

و لكنى لم ادرك ان نهايتك ستكون ضباب

و لم اعرف انك ترى حياتك نوع من العقاب

*************


رحت اتذكر كيف كان صبايا

فلم اجد لديك منه سوى بقايا خراب

رحت ابحث عن شبابى

فلم اجد فى ذكرياتك سوى وهم كذاب

كنت احلم ان اعيش بك مستقبلى

فوجدتك تردد: الموت اهون من هذا العذاب

آه يا عمرى .. اصارت حياتى لك عذاب

فلماذا اذن هذا العتاب ..!

*************

اغمضت عينى و تركتك تذهب

و لم اعد اذكر منك

سوى بقايا سطور فى كتاب

قد كان حرى بى ان اكمل تأليفه و لكن

لماذا تعبى و كل هذا العناء ؟

*************


آه يا عمرى ...

هل قد اجدك و اهنأ بك

قبل ان يكتنفنى التراب ؟؟؟؟

اتمنى ان يصلنى منك جواب

No comments:

Post a Comment