Sunday, February 28, 2010

اعتذار


لا لا لا

اجاب قلبي نافيا

ثم سأل مستنكرا

من هذه ؟

فقلت هذه من احببتها

و كعروس لي تمنيتها

فتنهد قلبي قائلا

و لكن هذه ليست من احببنها

و طلبنا ان نسلك في دروبها

فعينك وقد خدعتها

ام انا فوجب علي الاعتذار

لاني ببساطه ارفض ان انسي قديم حبنا

لا يوجد مكان لعروسك التي من اجلها

نسيت حبيبنا

سكت قليلا ثم رددت علي قلبي

و تنهدت قائلا

و من ادراك ان قد نسيتها

او اني حتي حاولت نسيانها

و لكني انتظرت كثيرا

حتي ضاق صبري بصبرها

انا من عشت احلم طيله حياتي

بنظرة من عينها

بجزء صغير احجزه لي من قلبها

هذه التي وضعتك انت كلك ملكها

و ظللت منتظرا و اطلت الانتظار

تمنيت ان تطلب شيئا

فأتيه لها حتي و لو ماشيا

علي جمر اصلت نارها

و بعد كل هذا لم يجد سوألي أي اجابه

ظل حبي بدون ادني استجابه

فدلني يا قلبي

فقد اظلم طريقي من كثرة الكأبه

دلني ...

فقد تعبت من عدم الاستقرار

فأنا اعشقها و ارغب ف الاستمرار

و لكن لا ادري لماذا هي ترغب الفرار

تفر و انا لا امل من اللحاق بها دون انتظار

فلماذا اذن يا قلبي الاعتذار؟

************

انتظرت من قلبي الاجابه

فرد قائلا

حبيبي الذي اعرفه

هو من اراه كل يوم فأعشق حياتي

هو كشرياني التاجي

الذي بدونه يكون مماتي

حبيبي هو قمري

الذي ينير دربي

و ينقذني من بئس ظلماتي

فقد احببته بدون اي مسبقاتِ

و نسيت بعده جنس السيداتِ

فقد صارت تملاء كل غرفاتي

لم اعد استطيع استقبال اي زائراتِ

اعاد البسمه في كل اركان حياتي

صرت اعيش من اجله كل حياتي

لذلك فأيسر لنا ان نموت

علي ان تغير حبيبي

فأنا لا استطيع ان اطرده من جنباتي

لا استطيع ان اوفر لك احدي غرفاتي

لكي تضع فيها تلك التي تراها كحبيبتك

و التي قد تلهيك عن حبيبنا

الذي هو اسمي الكائناتِ

و لذلك يا صديقي

وجب مني لك ...

اعتذاري

***********

و انا ...

صمت امام قلبي

و قبلت اعتذاره

و وجب عليِ انا ايضا

لك يا قلبي ......الاعتذار

*********

Saturday, February 27, 2010

بعض كلمات الساخر بلال فضل


رئيس تحرير صحيفة قومية كتب أن الرئيس بوش الأب بعد أن ترك الرئاسة قال إن صداقته بالرئيس مبارك هي الشيء الوحيد الذي سيأخذه معه إلى القبر..
أنا شخصيا أصدق ما كتبه الكاتب إياه،
وسر تصديقي يرجع إلى يقيني بأنه حتى في أمريكا هناك من يؤمن بعذاب القبر!
********
يحسب للرئيس مبارك أنه حكم مصر وهي تتحدث عن نفسها..
وبعد ربع قرن من الحكم جعلها تتحدث مع نفسها!
********
يقال أن جرادة شوهدت تضرب زميلتها بالشبشب ، وعندما تدخل ولاد الجراد لفض الخناقة قالت لهم الجرادة الضاربة: «تصوروا الحشرة دي ما حرمتش، عايزانا نرجع مصر تاني»!
********
أصبح سيل الفتاوي الذي ينهال على برامج الفضائيات أمراً يدعو للسخرية المريرة.
لا أستبعد أن نسمع قريبا أحداً يسأل: ما حكم الانفراد بحارس المرمى؟ وهل يعتبر خلوة شرعية؟
وما هو حكم حمل حامل الراية؟
********
كدت أنفجر من الضحك
عندما قرأت أن محادثات الرئيس مبارك مع الرئيس الروسي بوتين
شملت التعاون في مجال الفضاء.
فكل علاقتنا بالفضاء إننا بلد دماغها فاضية!
********
ليست المشكلة أبداً أن نطالب بالإفراج عن المعتقلين داخل السجون،
المشكلة الحقيقية أننا لا نطالب بالإفراج عن المعتقلين خارج السجون!
********
أتعجب من بعض أصدقائي الذين يكتبون
مطالبين بعض المسئولين بتقديم إقرارات ذمة مالية.
واحد ما عندوش ذمة يقدم لها إقرار إزاي؟
********
بدأ مشروع التنوير في مصر بدعوة قاسم أمين لتحرير المرأة،
وانتهى بربط الزبالة بفاتورة الكهرباء.
********
الأمريكان قالبين دماغنا لأن لديهم سيدة ميتة دماغياً قامت بإنجاب طفلة.
مثل هذا الحدث العلمي لا يأكل معنا ببصلة،
ففي مصر يمكن أن تكون ميت دماغيا وتفعل أشياء كثيرة من بينها أن تحكم شعبا!
********
لا أدري لماذا يتحامل العديد من الكتاب والصحفيين قلالات الذوق
على سيادة الرئيس فيسألون هل سيقدر على تنفيذ وعوده في عام 2006.
ألا يكفي أن سيادته وعد؟! كمان عايزينه ينفذ؟! لا ده كتير، كان يمكن أن لا يعد أصلا،
يا ريت لكي نطاع نأمر بما يستطاع!
********
صحيفة الأخبار بشرت المصريين على صدر صفحتها الأولى
بأن عشرين بريطانيا فضلوا العلاج في المستشفيات المصرية على مستشفيات بلادهم.
هل قرأ أحدكم شيئاً عن هروب جماعي من مستشفى الأمراض العقلية في برمنجهام؟!
********
أعلنت أجهزة الدولة عن تسليم وثائق انتخابات الرئاسة إلى دار الكتب.
كان من الأفضل تسليمها إلى المركز القومي للمسرح!
********
من مساخر مصر
أن عدد الذين صوتوا للمتسابق المصري في برنامج ستار أكاديمي
أكثر من الذين صوتوا لرئيس الجمهورية!
********
عمنا أحمد فؤاد نجم قال في حواره مع الدستور
إنه شاف ناس تحب عبد الناصر والسادات ، لكن عمره ما شاف حد بيحب مبارك.
رؤساء تحرير الصحف القومية أرسلوا برقيات إلى رئاسة الجمهورية
يحلفون فيها إن عمرهم ما شافوا عم أحمد في حياتهم!
********
قبل أسبوعين طرحت الدستور سؤالا سياسيا بالبنط العريض:
«متى يقول الرئيس مبارك للشعب المصري أنا آسف؟».
بعد تفكير دام أسبوعين في الإجابة،
أعتقد أن الرئيس مبارك سيقول للشعب «أنا آسف»
عندما يقول له الشعب: «ممكن تسيب الحكم يا ريس؟».
********

Sunday, February 21, 2010

افتقدها


قد كان يغمرنى حنين شديد لها فى ذلك اليوم و لكنى لم اكن ادرى انى سأراها

افتقدها ....

افتقد القمر حين يتوارى خجلا
عند مرورها
افتقد الشمس حين تطلع فى الظهيره
فيعانق ظللى ظللها
افتقد غيره من نسمه كانت تقتلنى
كلما اقتربت لتداعب شعرها
افتقد الهواء حين يحمل قبلاتى اليها
فيطبعها على خدها
افتقد الليل حين كان ينتظرنى
لاحكى له كيف كان لقاءها
افتقد قلمى الذى ادمن
احرف اسمها
فلكم تمنيت ان اسمع كيف تقول اسمى
و لكم تمنيت ان تسمع كيف اغنى اسمها

وقت طويل قد مضى دون ان ارى عينها
وقت طويل قد مضى و ما جرؤت على نسيانها
تلك الليله ، قد كان يغمرنى حنين شديد لها
قد كان يقتلنى اشتياقى لها
رحت اتذكر كيف هى رائحة عطرها
رحت ابحث فى دفاترى عن صورة لها
و لكن دفاترى كانت قد خلت من صورها
آه يا الهى ... احبها
فما وجودى فى هذا الكون الا لوجودها

سرت ابحث فى الشوارع علًى اجدها
لقد كانت تسير هنا قديما
و الى هذا المكان يوما تبعتها
اين انتِ؟ سألت كطفل يبحث عن امه
و لكم تمنيت فعلا ان اكون طفلها

تملكنى اليأس من ان اجدها
بحثت كثيرا و لم احس بالوقت
إلا و القمر قد لاح
و كأنه اتى ليشاركنى اشتياقى لها
قال لى : اقسم لك ما رأيت احدا بجمالها
فقلت له : نعم .. ان الله ابدعها
ثم خلق ملائكته على صورها
انها اجمل من ان تكون هذه الارض كونها
قد كان بالاحرى ان تكون السموات
مسكنا لها

لملمت نفسى و قلت اعود
و لكن القدر شاء الا يحرمنى منها
و مررت بأحد الشوارع
و إذ بى امامها
مررت عليها ... قلت : مساء الخير
اجابت : مساء الخير
رباه .. لقد سمعت صوتها
تباطأت خطواتى
و قلبى صارت دقاته كطلقات المدفع
فى سرعتها و علو صوتها
احسست انى اتوقف عن الحركه
اصبحت لا اشعر بشىء

نعم ... رأيتها
نعم ... سمعت صوتها
وعطرها ... لقد خلق فقط ليمجد جمالها
نظرت للقمر فإذا به كالعاده
قد هرب خجلا عندما احس وجودها
لم اكن ادرك ان هذا كله يحدث
و انا لازلت جوارها
اما هى فقد ادركت ذلك و همت بالسؤال :
هل هناك شىء ؟
فأحمر وجهى خجلا
و وددت لو اقول لها : احبك
و اتمنى ان ابقى جوارك الى المنتهى
و لكن - و يال غباوتى - بدلا من ذلك قلت :
لا يا سيدتى .. لقد كنت ابحث عن شىء
و قد وجدته اخيرا ... عمت مساءا

مضت فى طريقها
و مضيت فى طريقى انعت غبائى
و لكنى كنت سعيدا انى رأيتها
و القيت عليها نظره خاطفه ثانية
و مشيت قليلا ثم احسست مجددا انى ...
افتقدها

Monday, February 15, 2010

رسالة وداع


انا هنا لا اتحدث عن شخص اخر و لكنى ببساطه اتحدث عن نفسي ...

انه صباح يوم عادى لا يلوح لى انه سيحدث به اى جديد او سيأتى بما يغير الروتين الذى اعيش فيه (او يمكن القوم بأنى "اعوم فيه") ....

عندما كنت صغيرا لم ادرك انى قد اصل لهذا العمر و معى هذا الكم من الهموم و الحزن بل و هذا الشرخ الكبير الذى ادمى فؤادى و الجرح الذى لن يندمل ما حييت ... مع العلم انى لا الوم احدا على هذا الجرح الا نفسي ...

نعم ، لا الوم احدا الا نفسى .. فقد تركت لها العنان لتحب و تطمح الى ما هو اكبر كثيرا منها ... كانت تمزقنى المسافه بين ما اقدر عليه و بين ما اطمح اليه ... كان حبى يضنينى بشعور بالمقدره على فعل كل شىء فى حين ان ما انا عليه كان يضنينى بشعور بالعجز عن كل شىء ... فكنت كأنسان يضنيه الشعور بالعجز و المقدره فى ان واحد او من يعانى من عقدة النقص و عقدة التفوق فى نفس الوقت ...

لم اعرف يوما حلا لهذا التناقض و اخيرا ... لم اجد حلا الا ان اهرب ... نعم اهرب .. هربت من حبى ... هربت من حبيبتى التى لم تدرى بوجودى يوما ... هربت من حياتى.

نسيت فى البدايه ان اذكر اننى اتكلم عن قلب عشق دون ان يدرى كيف يقول انه قد عشق ... اتكلم عن قلب احب دون ان يعرف كيف يصل الى حبيبته ... انه قلبى الذى بدا ينبض دون ان يعرف كيف ينظم نبضه ... انها قصة حبى انا

*************************************************************************************

كنت اراها فأصاب بذهول ... لا اعرف للكلام طريق ... لا اعرف للهدايه سبيل ... كنت اشعر بفرح و هول شديد فى ان واحد ....

آه يا حبيبتى ، وددت لو اقدر ان اضمك .. ان اقبل قدميك .. نعم اردت هذا اكثر من اى شىء اخر بهذا الكون .

يا سيدتى ، بوركت يا من وهبت لحظه من سعاده وهناء لقلبى المتحجر الذى يعيش فى وحشة العزله.

نعم ، رباه .. لقد عشت لحظه كامله من السعاده ... و هل تحتاج حياة الانسان إلى اكثر من هذا.

كنت اضعف من ان ارى ان حبى لكى هو اقصى درجات الاستحاله ...

كنت واهن الفكر لم اعى ما وصل اليه طموحى ....

آه يا سيدتى ، لو ترى كيف تلمع عيناى من فرط الحماسه كلما اراكى ...... و لكنها حماسه محمومه ناتجه عن يأس لا شعورى من استحالة موقفى .. فقد كان الكلام عن وجود نسبه لنجاحى هو من قبيل الجنون.

كان هدفى ان ابلغك و ان اكون بجانبك ... و لكن لم تكن لدى القوه و لا كان فى نيتى المغامره ... خشيت ان اخسرك و اخسر حلمى الجميل و اخسر لحظات السعاده التى اسرقها من الزمن بسببك انت .

اصبح يأسى اكبر مما استطيع ان احتمل ... وددت لو اصرخ .. ان اطلق كل صرخات الكون من صدرى. وددت لو اقول لكى : احبك .. و لكن لم اقدر ....

يكاد ان ينفجر صدرى بصراخى و انينى ... كنت اقوم بالليل ابكيكِ كالاطفال الصغار ... كانت تنتابنى نوبات ذعر كلما فكرت انى قد افقدك يوما ما ... ما عاد الفرح يعرف سبيلا الى نفسى خوفا عليك انت يا حبيبتى ...

لا ادرى لماذا احببتك كل هذا الحب ... لا ادرى لماذا وقتها اتانى كل هذا اليقين انك قد تحبينى فى يوم ما.

الحقيقه انى كلما رأيتك تنفجر الدموع من عينى و ابذل جهدا كبيرا لاحبسها .. و اكابر حتى لا ادعك ترين انفعالى رغم الالم الذي يسببه لى هذا ... و عندما انفرد الى نفسى فأنى ابكى بشده ليس بسبب حزن ما ، و لكن كنت ابكى من شدة الفرح انى قد رأيتك ... كنت ابكى و اضحك فى ان واحد.

صرت لا اجد متعه فى هذا الكون غير ان افكر فيكِ .. ان احلم بك ... صرت افعل كل شىء كأنى افعله لرضاكِ مع انك لا ترينه .. و بالرغم من ذلك كل شىء كان من اجلك و من اجل رضاكى.

توقفت حياتى كلها على حبك ... و وددت لو اكون قيصرا فى حبك و لكننى كنت ارى نفسى لا شىء امامك.

كانت الابتسامه لا تجد سبيلا الى وجهى الحزين الا عندما اراكى ... لم يكن لى اى رغبه الا ان افوز برضاكى... لقد اصبح عقلى من النشوه .. و قلبى من الافتنان .. و خيالى من قوة التحليق بحيث نسيت كل ما يحيط بى الاكى ... و كأن القدر قد سمرنى على عتبة بابك و تركنى و ومضى.

آه يا محبوبتى ، لقد ارهقنى جدا هذا القدر العاثر الذى لم يحسب حسابه جيدا و جعلنى احبك و جعلنى اراكى و انا لا اقدر على حبك و لا استحقك.

يا اميرتى ، ما انا اذا قورنت بك ؟ هل كنت جديرا بك حتى تلتفتى إلى ، و حتى تختارينى؟ ...

حين تمرين بى لا اجرو على ان ارفع عينى لانظرك ، كنت امامك عبدا ... كنت لا استطيع الا ان اتأملك من بعيد .. فحبى و حياتى قد شرفا بكى .....

كنت ابكى بشده و اقول : "علام وهب لى كل هذا ؟ و فيم استحقه ؟ كيف اكون اهلا لمثل هذه السعاده ".

و حين سلمت عليك (لقد حدث هذا مرة لن انساها ما حييت) احسست بأنى قد بعثت ثانية من الموت او ان حياتى قد بدأت من تلك اللحظه.

لقد وهب لى القدريا اميرتى اكثر مما استحق . لقد اخطأ القدر و ها هو يتلافى الان خطيئته ....

نعم ، انى اهرب يا سيدتى من حبك ... لأنى لا استحقه و لا اقدر على ان احفظه ... و لن استطيع ان انسى حبك و لن استطيع ان امحيه ..

يكفينى يا سيدتى ان اذكر يوما لحظات السعاده التى كنت اعيشها عندما كنت اراكى ..

آه ... لا اتخيل انى قد لا اراكى بعد اليوم ... !

و اتمنى ان يسامحنى قلبى فى يوم ما على ما فعلته به و ما سببت له من آلام لا تحتمل ...

النهايه

Saturday, February 13, 2010

كيف


كلما رأيتكِ

لا يخطر ببالى إلا كيف احببتك

و كيف صرت اجمل ما فى عمرى

ما مضى منه و ما يبقى

*****

كيف اقطف زهره واهديها لكِ

و انت اجمل ورده

*****

كيف اغزل الشعر فى عينيكِ

و عينيك للعشق قمه

*****

كيف ابحث عنكِ فى الواقع

و انا اراكِ فى حلمى صدفه

*****

كيف اقوم الليل اغنى

لأمرأة يغنى لها الكون كله

*****

كيف رجوت الله ان تحبينى

و انت من سماكِ الشعراء للحب قِبله

*****

كيف انعت الحظ بالعاثر

و هو من ارانى اياكِ صدفه

*****

كيف احاول ان انساكِ

و حبك هوكل ما لى فى الحياة من ذكرى

*****

كيف يكون العمر من دونك

و انت عمرى و تاريخى كله

*****

كيف يحلو لى العيش

و حلاوة الدنيا من دونك مره

*****

كيف اشتهى بعدك شيئا

و عينيكِ هى كل ما اهوى

*****

كيف تحزن عينى

و هى تراكِ ما فى هذه الحياه من بهجه

*****

كيف لا يرتاح وجهى كلما رأكِ

و انت ما لوجنتاه من بسمه

*****

كيف ابحث عن غيرك

و انت صرت لقلبى الغاية الاسمى

*****

كيف لا احبك

و نحن أن طرزنا الحب قميصا

نُلبسه لك دون غيرك من النسوه

*****

كيف اكون معكِ

و انا لست الشقى بحبك ، بل الاشقى

*************************

ليتكِ تنظرين الى عينى

فحبك هو كل ما تراه

*****

ليتكِ ترقين لقلبى

فحبك ما يجعله يبقى على قيد الحياه

*****

ليتكِ ترين معالم وجهى

و تسمعين بما تتغنى شفتاه

*****

ليتكِ يوما تذكريننى

فسوف اعيش عمرى اعشقك

اعشق اسمك

اعشق عطرك

اعشق صوتك

اعشق يوما تكونين فيه رفيقة الحياه